-A +A
سامي المغامسي
- لم يكن يخطر وأتوقع كلياً اختياري في لجنة التوثيق لنادي أحُد، والتي كلفت رسمياً من إدارة النادي بتوثيق تاريخ تأسيس النادي وبطولاته في كرة القدم، والمكونة من: فايز عايش الأحمدي، وعلي فودة، وأحمد أمين مرشد، ومحمد فودة، وسامي المغامسي، وكنت بجانب رموز في نادي أحُد اتفق من اتفق واختلف من اختلف عليهم، والتاريخ يدون الأحداث وهو الفيصل والشاهد.

- أشرح لكم لماذا لم أكن أتوقع اختياري في لجنة التوثيق، كوني كتبت وانتقدت كثيراً المشهد الحالي والسابق لنادي أحد على صعيد النتائج والأوضاع الصعبة للنادي، واختلافي سواء كان سابقاً أو حالياً ومع جميع الإدارات التي مرت على النادي فقط على النتائج، وليس خلافاً شخصياً، وأقدر وأثمن جميع من يعمل في النادي، وأن الوضع الحالي لرياضة المدينة لا يليق كلياً بها، لا نريد بطولة دوري روشن، ولا نريد الصعود لدوري روشن، نريد البقاء في دوري يلو، ونريد لسلة أحُد البقاء في الدوري الممتاز حتى لا يسقط ذلك التاريخ، رأيتم كم هي أحلامنا بسيطة وسهلة، لكن على أرض الواقع صعبة وصعبة جداً وسط تلك الظروف، وضاعت أحلامنا الوردية وسط زحام البحث عن الظهور والأضواء.


- ⁠خلال المشوار الصحفي، الذي قارب ٣٠ عاماً، لم أكن تابعاً لأحد من جميع الإدارات، ولم أكن متسلقاً يوماً من الأيام، وقلمي كان بعيداً عن المجاملات، واختلافي مع كثير من الإدارات السابقة ينصب حول النتائج، التي هي عنوان العمل لكل إدارة.

- كان اللقاء فرصة لإظهار عتبنا على إدارة الأستاذ محمد عبدالهادي الجهني، عن وضع النادي والتدهور الحالي في نتائج فريق القدم والسلة، والديون المتراكمة على النادي.

- شرح الجهني كل الظروف والعقبات والصعوبات والعراقيل التي وضعت له من قبل بعض المحسوبين على الأحديين، وكشف كثيراً من الأمور الصادمة بالورقة والقلم، بحضور كوكبة التوثيق الأحدية.

- تحدث الجهني بكل شفافية وأخرج كثيراً من الملفات وهو يتحدث بألم وحسرة، وقال نعم أقر لدينا أخطاء لكن هناك للأسف قائمة طويلة من الإشكاليات والعراقيل، التي وضعت لنا من قبل بعض الأحديين المحسوبين لإسقاط النادي، حتى نسقط ونفشل في إدارة النادي، وأهدافهم معروفة ومكشوفة.

- تحدث الجهني بكل وضوح عن عدم تجديد عقود بعض اللاعبين وكانت بعضها مقنعة والبعض منها غير مقنع، واختلفت معه في هذه النقطة، وأن الخبرة خانتهم في كيفية احتواء اللاعبين مهما بلغ الاختلاف والخلاف بين الطرفين.

- تحدث عن ابتعاد الأحديين عن النادي والمباريات، وتحدث عن الكثير والكثير، وامتد الحديث لساعة متأخرة من الليل ونحن نسمع ماذا يقول، ومصدومون من بعض ما يقول.

- تحدث عن الرواتب المبالغ فيها لبعض العاملين في النادي وأخرج مسير الرواتب للعاملين، واتضح أن راتب المدير التنفيذي الدولي السابق حسين عبدالغني ٢٠ ألف ريال وليس ١٢٠ ألف ريال، كما يقال، وأنه هو يقوم بتصريف أعمال الرئيس التنفيذي ولا يتقاضى ريالاً واحداً، وذلك للتوفير على النادي، على حد قوله.

- سألته لماذا لا توضح كل ذلك عبر الإعلام؟ قال سأكشف كل الأمور في الوقت المناسب، لكن لدينا مهمات متشعبة من كل الجهات، وهدفنا أن نضع ونرسم خارطة صحيحة لطريق النادي المديني العريق.

- تحدث الجهني عن كثير من الأمور، منها يقال ومنها لا يقال، وتذكرت كلام الأستاذ فايز عايش الأحمدي، عندما كنت في بداية مشواري الصحفي، قال لي: «ليس كل ما يعلم يكتب ويقال في الصحافة».

- ⁠تركت لكم بعض ما دار في اللقاء، ونقلت لكم جزءاً بسيطاً من حديث رئيس النادي محمد الجهني عن أسباب وصول النادي للوضع الحالي، ولا أستطيع أن أجزم من كان المتسبب، لكن بالتأكيد المتسبب هم (المتسلقون).

- كان الله في عونك يا نادي أحُد، أنت كنت الضحية لبعض الأشخاص وكنت مجرد طريق لظهورهم على الساحة الرياضية، وليس لهم علاقة بالرياضة، على العموم هناك تكملة وبقية للحديث.